من مذكرات احلام يحيى

احببت حياتي..


لأنها بالنسبة لي ....سناريو من واقع قدر مكتوب في جبيني.. من قبل ولادتي

فأنا بطلة المسلسل ..
اذا اتقنت تمثيلي واستخدمت ما سخره ربي -عقلي-
بدون اعتراض
نجح مسلسلي واصبحت من المشاهير و النجوم

و ..يصبح كل من يراانى يحسدنى على
نجاحي و ابتسامتى
وسعادتي التي تلوح في بريق عيني
لأني راضية بدوري التمثيلي...


رضايا يعني ايماني بقضائي وقدري ..لا كدر ولا تفكير فيما يواجهني الا لإختيار الافضل اذا كان هناك فرصة


وبكل رقة وتواضع وطيب نية اعامل الناس

... اعطي ولا انتظر من احد شيئا

احبهم كللهم ولا اكره حتى...اعدائي
ولـــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــــ ــن...!

تفاجأت كثيرا

انجرحت كثيرا



فشفافيتي وحبي سبب فى جرحي وحزنى من اصدقائى

وسذاجتي وحبي هيا سبب ألمي وحزني مع اعز ناسي


دائما اعاملهم بالطيبة والحنان والحب ولا اجد الا الاهانة

اعتقد
لأني آخذ بالمظهر وافرح عندما ارى احدا يجاملني او يلاطفني...

واتعجب من حقيقتهم
عندما يزول هذا القناع...!!!!!

فأتفاجاء بالعيون الحاسدة و القلوب الحاقدة
التي تنتظر لحظة ضعف عابرة
لتحتقرني و تتلذذ بالإستهزاء بي


انجرحت وانصدمت بواقعنا كمسلمين
وصلت لدرجة انى فقدت الامل في كل شيء

لأني لم اجد الا دنيا سوداء..فيها القليل من النجوم البيضاء...

حمدت الله .. وسرعان ما
قررت ان ارحل ..
بعد ان تعلمت من النجوم البيضاء كيف اصبحت منيرة
واخترت ان يكون الله خير ونيس وصديق لي

نعم سأرحل ...ستعرفون قيمتي...

وإن داعب طيف حبي خيالكم

لن تجدوا الا سرابا كان يوما ماء صافيا يرشف منه من اراد تكديره وفساده
سأرحل بعيدا عن العالم القاتم

بين الخيال و الواقعيه

و زوجي


اقرب لقلبي من اكون في دنيا مليئة
بالحاسدين
الحاقدين
المغرورين

فأسهم اعينهم..وأسألتهم تفكك عش زوجيتي ..

وتخدش مخالب غيرتهم في ستار حياتي

بخطوط حقد سوداء



::وها انا أقول بأعلى صوتي::

ودااااااااااعـــــــــــــا



لا للصداقة لأن الصديق كنز
وانا لم اجده

*******************************

شكرا لكل دقيقة سخرتموها لقراءة مقالي..ولكل حرف كتبتوه لتنتقدوني..
فباب الانتقاد لكم مفتوح